تأسّست كلّيّة العلوم الطّبّيّة التّطبيقيّة في أيلول من عام 2005، وتضمّ برنامجَينِ يُعدّانِ من البرامج المُتميّزة على مستوى الجامعة، وهُما: برنامج الهَنْدسة الطّبّيّة الحيويّة، وبرنامج الهَنْدسة الصّيدلانيّة والكيميائيّة.

تُعدّ الهندسة الطّبّيّة الحيويّة من التّخصّصات الطّبّيّة الّتي تُطبّق الأساليب والمفاهيم في الهندسة والعلوم والتّكنولوجيا؛ لإيجاد حلولٍ لمشاكل الرّعايّة الصّحّيّة ومجال الطّبّ، إذْ يقوم المهندس الحيويّ بتطوير وتصميم الأجهزة والأنظمة والعمليّات الطّبّيّة، واستكشاف علاجات تشخيصيّة جديدة.

تشمل الهندسة الطّبّيّة الحيويّة بعض التّخصّصات الرّاسخة، مثل: التّركيب الحيويّ، المواد الحيويّة، الميكانيكا الحيويّة، الهندسة الخلويّة والأنسجة الجينيّة، الهندسة السّريريّة، التّصوير الطّبّيّ، جراحة العظام، هندسة إعادة التّأهيل، وعلم وظائف الأعضاء.

يُعدُّ برنامج الهندسة الصّيدلانيّة والكيميائيّة برنامجاً فريداً من نوعه في الشّرق الأوسط، إذ يُقدّم البرنامج تكاملاً بين مجالات الكيمياء والكيمياء الحيويّة والصّيدلة والهندسة.

سيتمكّن المهندسون الخرّيجونَ في هذا البرنامج من تحويل الموادّ الخامّ إلى منتجات صيدلانيّة وكيميائيّة مفيدة، ذات أهمّيّة تجاريّة من خلال الاستخدام المنهجيّ للمفاهيم والأساليب الهندسيّة.

رؤية الكلية:

سيتمّ الاعتراف بكلّيّة العلوم الطّبّيّة التّطبيقيّة بوصفها واحدةً من المراكز الأكاديميّة الرّائدة في الشّرق الأوسط وخارجه، من خلال توفير التّعليم، والتّدريب، والبحث عالي الجودة في مجالات الهندسة الكيميائيّة/ الصّيدلانيّة، والهندسة الطّبّيّة الحيويّة.

رسالة الكلّيّة:

ستعزّز الكلّيّة برامج تعليميّة عالية المستوى؛ لتلبية احتياجات المجتمع الأردنيّ في تخصّصات الهندسة الكيميائيّة/ الصّيدلانيّة، والهندسة الطّبّيّة الحيويّة، وسيتحقق ذلك من خلال تسليح الطّلّاب بالمهارات الفكريّة والإبداعيّة، من خلال الشّراكات مع الصّناعة والمؤسّسات التّعليميّة الألمانيّة، الّتي ستُمكّنهم من أن يكونوا متعلّمينَ، ومساعدتهم في مواجهة تحدّيات القرن الحالي.